top of page

المذكرة الذاتية

انا الطالبة رينا زيادة من قرية مقيبلة، تخرجت من المدرسة الثانوية أورط الأخوة الشاملة – الناعورة، والتحقت مباشرة بالتعليم الأكاديمي في أكاديمية القاسمي حيث تخصصت في موضوع الرياضيات وعلم الحاسوب.

موضوع الرياضيات هو الموضوع الأقرب لي من باقي المواضيع، لطالما أحببت التوسع في الموضوع ومجالاته المختلفة، دراسته، حل المسائل المختلفة من ألغاز وأحاجي رياضية مختلفة، مما جعلني أسجل في التعليم الأكاديمي موضوع الرياضيات إضافة الى علوم الحاسوب.

انظر للحياة بصورة متفائلة، واجد ان الحياة يجب استثمارها بشكل جيد وفعل الاعمال الحسنة، بحيث نستغل حياتنا بالأمور الجيدة والمهمة.

أرى أصدقائي انهم أقرب الأشخاص إلي، وهم الذين لهم الأولوية في وقتي ومحادثتي، بغض النظر عن قربهم أم لا، هم بالنسبة لي الأقرب، والتعامل معهم مختلف عن الأخرين.

كطالبة في المدرسة الابتدائية: كنت أرى ان الحياة هي المدرسة وذلك لصغر سني وعدم معرفتي بالحياة الخارجية، كنت طالبة مجتهدة وأحب الحصول على علامات جيدة. كان لي اهتمام بالتعليم وانهيت المرحلة الابتدائية بعلامات مميزة وأنا أكن الامتنان والشكر الكبير للمعلمين الرائعين الذين بذلوا ما في استطاعتهم وما في بوسعهم لنكون طلابا ذو معرفة كافية وقدرات تعليمية جيدة لنستمر في مسيرتنا التعليمية.

كطالبة في المدرسة الإعدادية: مرحلة مختلفة عن المرحلة الابتدائية، الانتقال اليها من بلد الى اخر، معلمين جدد وبيئة تعليمية جديدة، كان لنا ان نبذل جهدا أكبر من السابق، ومع فترة المراهقة كان هنالك تشتيت معين وكان لنا ان نضبط أنفسنا وان نعطي كامل تركيزنا استعدادا للمرحلة القادمة.

كطالبة في المرحلة الثانوية: وهي المرحلة المهمة في حياتنا كطلاب، مرحلة صعبة ومختلفة عن المرحلتين السابقتين. كان علينا بذل جهد أكبر، تركيز قوي لفترة الامتحانات النهائية (البجاريت) التي تشكل عنصر أساسي للتعليم ما بعد الثانوي، وأيضا هنالك صعوبة تكمن في التركيز للدراسة للامتحانات النهائية والاستعداد لامتحان البسيخومتري.

معلم نموذج في مشوار تقدمي المهني: كان في المرحلة الابتدائية ألا وهو استاذي في اللغة العربية والدين الإسلامي، بحيث كان يعطينا من وقته الكثير ويبذل مجهود كبير لطلابه لفهم شتى مجالات اللغة العربية.

 

حقيقة انتقالي من المدرسة الثانوية الى التعليم الأكاديمي مباشرة كان صعبا نوعا ما، وكان هنالك الخوف من المرحلة الجديدة التي لم أكن أعرفها حق المعرفة. كان لنا تهيئة أنفسنا حيدا وبذل كامل الجهد للحصول على علامات مرتفعة ليفخر اهلي بي أولا إضافة الى أكمالي المسيرة التعليمية الأكاديمية في الألقاب المتقدمة.

محاضر نموذج في مشوار تقدمي في الكلية وهو معلم في مساق الرياضيات الذي ألهمني بتعليمه واسلوبه في التعليم، بحيث يجذب الطالب للمادة، ويأتي مستعدا للمحاضرة ويخطط المواد وفقا لعدد المحاضرات بحيث لا نخسر مواد من المساق.

شخصية هامة أثرت في حياتي هو د. أيمن ريّان الذي رأيت من خلال تعليمه ومعرفته الواسعة وثقافته مدى حبي وفضولي للدين الإسلامي، وكم من الممكن ان يتعلم الشخص بمفرده ويثقف نفسه بمجال معين بالكتب دون الحاجة الى معلم مختص.

 

تجربة الغربة عن الاهل، هي تجربة جديدة بحيث لم يكن لدي أي استعداد لها، الابتعاد عن الاهل والاعتماد على الذات بالشؤون اليومية التي لطالما كانت تحت رعاية أهلنا. تجربة كان لها تأثير كبير أيضا من ناحية التعليم بحيث أن الجهد يكون مضاعف لأعود لعائلتي بثمار جيدة.

شخصيتي منذ دخولي الكلية لم تتغير لشكل كبير وانما أصبحت اعتمد على نفسي بشكل أكبر وأصبحت أقوى بحيث من غير الممكن أن يخيب ظني بسبب أي ظرف كان وإنما كل الظروف تقويني.

  

أتوقع من ذاتي ان أكون عند حسن ظن أهلي، أهلي الذين كانوا سبب في كل نجاحاتي من طفولتي حتى الان، السند والدعم الذين قدموه من أجلي كان كفيلا ليكون الدافع والرغبة للدراسة والاجتهاد في الدراسة لكي أتمكن من الاستمرار بمسيرة التعليم الأكاديمي.

أرى نفسي في مجال التطبيقات طالبة مجتهدة ومعلمة نشيطة ومنظمة. احاول جاهدة تمرير الدرس بطريقة أكثر مشوقة ومفيدة.

أرى نفسي في التعليم بالكلية ايضاً بالطالبة المجتهدة المثابرة والتي تتابع حتى تصل الى القمة وطموحي دائماً ان اكون من الطلاب المتميزين واصحاب الدرجات الممتازة.

bottom of page